Characteristics of e-learning

خصائص التعلم الإلكتروني :

فلسفة التعليم الالكتروني :

لكل نظام أي كان شكله ونوعه وطبيعته سواء كان تعليميا أم غير تعليمي فلسفة خاصة به، ولكل فلسفة مبادئ وأسس، ولكل مبدأ أو أساس نظرية تبنى عليه، ولكل نظرية فرضية، ولكل فرضية رؤية، ولكل رؤية زاوية أو منظور ينظر منها أو منه إلى الشيء المستهدف سواء كان مفهوما ماديا أم معنويا. وللتعليم الإلكتروني فلسفته الخاصة المبنية على مبادئ تكنولوجيا التعليم، وما ترتبط به من نظريات تربوية وعلمية مثل نظريات التعليم والتعلم، ونظريات مدخل النظم، وعلم الاتصال ومفهومه ومبادئه وقنواته السمعية والبصرية وغيرها من القنوات الفاعلة المتوافقة مع الموقف التعليمي، والمتعلقة بخصائص المتعلم في المقام الأول.

وتتضح فلسفة التعليم الإلكتروني في خصائصه وسماته المنعكسة في مفهومه المستخلص من الأدبيات التربوية، ومن أعمال كل من العبادي (2002)، وتشرشيل (2002)، والموسى، والوائلي، والتيجي (2005)، والذي يصف التعليم الإلكتروني بأنه بيئة تعليمية تفاعلية مرتبطة بالكمبيوتر، وتتمركز حول نشاط المتعلم، مما يصبغها بالفردية في المقام الأول، والاعتماد على الذات في التعلم، وذلك بتعزيز مبادئ تفريد التعليم، والتعليم المبرمج، والتعلم المفتوح، والتعلم عن بعد، والتعليم بمساعدة الحاسوب، والتعلم المعتمد على الانترنت، وغيرها من مبادئ التفريد الهادفة إلى التعلم للإتقان في نهاية المطاف. وتأسيسا على هذا، فتوصف بيئة التعليم الإلكتروني وطبيعته وفقا لــ خان (2005) Khan، وترجمة كل من الموسوي، والوائلي، والتيجي (2005)، بأنها مفتوحة، ومرنة، وموزعة. واستنادا إلى ما سبق، ورغم  وضوح المعنى العام للتعليم الإلكتروني من خلال التعريف السابق، إلا أنه لازال هناك لبس وخلط في معنى المفهوم عند الكثير من الناس بما فيهم التربويين. فالكثير منهم يميل إلى ربط هذا النوع من التعليم (التعليم الإلكتروني)  بالأجهزة التعليمية، والكمبيوتر، وشبكة المعلومات الدولية (الانترنت)، وغيرها من المستحدثات التكنولوجية، وما يرتبط بها من إلكترونيات، وأجهزة، وأدوات، ومواد سمعية بصرية، ووسائط تكنولوجية متعددة، وغيرها، وليس هذا فحسب بل حصر مفهوم التعليم الإلكتروني في هذا الإطار تحديدا، وعدم إخراجه منه لأي سبب من الأسباب. وهذه نظرة قاصرة لأن التعليم الإلكتروني في الواقع، وفي ضوء التعريف السابق، ليس كذلك، فهو ليس مجرد تعليم يقوم على العرض الإليكتروني للمادة العلمية، بل هو تعليم له أساسه العلمي، وفلسفته النظرية التي يقوم عليها .. وحتى لو تمحور حول طرق العرض الإليكترونية. ففلسفة التعليم الإلكتروني الخاصة .. تقوم في الأساس .. على مبادئ تكنولوجيا التعليم الناجمة عن التطبيق العملي للعلوم التربوية أو النظريات التربوية، والتي تنصب على المادة العلمية ومدى توافقها مع خصائص الجمهور المستهدف، مراعية في ذلك مبادئ نظريات الاتصال، ومكوناتها، وأسسها وعناصرها الأساسية كما سبقت الإشارة، والتي في الحقيقة لا تغفل بأي حال من الأحوال الثقافة المشتركة بين طرفي الاتصال المتمثلين في المرسل والمستقبل، مما يساعد على تحديد نوع قناة الاتصال المناسبة للموقف التعليمي، والمتوافقة مع خصائص جمهور الاتصال المستهدف بطرفيه المرسل والمستقبل/ أو المعلم والمتعلم في مواقف الاتصال التعليمية، وذلك انطلاقا من أحد مبادئ جون ديوي التي تنص على أن “عملية الاتصال هي المشاركة في الخبرة بين طرفي الاتصال” (نجاح النعيمي، علي عبد المنعم، ومصطفي عبد الخالق، 1995). وليس هذا فحسب، بل تعتمد عملية الاتصال كذلك على ثقافة الجمهور التكنولوجية، ومدى الألفة بينهم وبين وسائل وقنوات الاتصال التكنولوجية المستخدمة في تفعيل هذا النوع من التعليم مثل الانترنت Internet، وأساليب الإبحار في مواقعها، وطرق البحث والتوصل إلى نتائج للبحث عبر ما يسمى بمحرك البحث  Search Engine، وطرق التعامل مع البريد الإلكتروني E-Mail، بمعنى أنه لو لم تراع هذه الأمور عند تصميم برامج التعليم الإلكتروني، لربما تكون النتيجة غير مرضية على الإطلاق، مما يعنى أن الهدف من تصميمه لم يتحقق، وبذلك لا يكون التعليم الإلكتروني فاعلا وملبيا لطموحات المصمم والمتبني له من ناحية، وغير مناسب للموقف التعليمي المصمم لأجله من ناحية أخرى. وفي هذا الصدد، ومن المنظور نفسه، يسأل خان Khan (2004)، زميلا له في الميدان التربوي عن حاله مع التعليم الإلكتروني، وكيف تسير الأمور معهم في مؤسستهم التعليمية؟ وهل لديهم تعليم إلكتروني؟ فيرد الزميل قائلا: نعم .. لدينا تعليم إلكتروني، ولدينا نظام إدارة بيئة التعلم Learning Management System (LMS)، فيقول خان معلقا على جواب زميله: إن وجود نظام إدارة بيئة التعلم (LMS)، لا يعني بالضرورة أن لديكم تعليما إلكترونيا فاعلا أو ذا معنى يعكس المعنى الحقيقي للتعليم الإلكتروني، وذلك لأن نظام التعليم الإلكتروني الفاعل لابد أن يكون فاعلا لجميع المساهمين في العملية التعليمية بما فيهم المعلمين والهيئة التدريسية، ومجموعة الدعم المؤسسي، والمؤسسة نفسها كما هو فاعل ومفيد للمتعلم نفسه وبنفس درجة الفاعلية. ويضيف خان بقوله: يكون نظام التعليم الإلكتروني فاعلا للمتعلم على سبيل المثال عندما يكون سهل الوصول إليه، مصمما بشكل جيد، ومتمركزا حول المتعلم، ومحتملا ومطاقا، وفعالا، ومرنا، وله بيئة تعليمية ميسرة. كما يكون النظام فاعلا للمعلم والمتعلم عندما يتمكن المتعلمون من عرض مستو عال من المشاركة والأداء والنجاح في تحقيق أهداف المقرر. ويكون النظام فاعلا عندما يشعر الداعمون للنظام بالسعادة لأنهم قدموا خدمات تعليمية مرضية وميسرة، ودون عوائق أو صعوبات تذكر، وملبية في نفس الوقت لاحتياجات المتعلمين، ومحققة لأهداف المعلمين. كما يمكن لنظام التعليم الإلكتروني أن يكون فاعلا عندما تستشعر المؤسسة التعليمية رضا المتعلمين واستمتاعهم بالنظام وتفاعلهم مع بيئته التعليمية.ولذا، فنجاح نظام التعليم الإلكتروني وفاعليته في المؤسسة التعليمية، لا يقتصر على الإعداد المادي والمكاني للبيئة التعليمية، أو وجود نظام إدارة بيئة التعلم LMS، من عدمه كما أشار خان Khan (2004) آنفا، بل يتعدى ذلك ليشمل أمورا أخرى كثيرة تتعلق بالتصميم والإعداد العلمي والفني لهذه البيئة مع مراعاة الأسس التربوية والنفسية للجمهور المستهدف. كما ينبغي أن تصمم هذه البيئة فنيا في ضوء مبادئ علم الاتصال، ونظريات علم النفس (التعليم والتعلم)، ونظريات مدخل النظم الأنفة الذكر. وذلك لضمان توافق هذه البيئة التعليمية مع خصائص المتعلمين، بحيث تكون ملبية لاحتياجاتهم وطموحاتهم النفسية. وبغير ذلك، وفي غياب هذه الأمور، أو بعضها، لربما يستعصى ضمان نتيجة جيدة ومرضية للأطراف المعنية. وخير مثال على ذلك ما حدث مع كل من فرنك، وريج، وهمفيرز Frank, Reich, & Humphreys (2003)، حيث توصلوا في دراستهم المتعلقة بالتعلم عن بعد Distance Learning ، وعبر البريد الإلكتروني .. إلى أن التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11- 12 وجدوا صعوبة في التعلم من خلال هذا الأسلوب، حيث أن هذا النوع من التعليم لا يتناسب مع خصائصهم، ولا يتوافق مع قدراتهم، ولا يلبي احتياجاتهم، ولا يتناسب مع ثقافاتهم ومهاراتهم التكنولوجية حيث لوحظ أنهم يفتقرون إلى مهارات التعامل مع الإنترنت والبريد الإلكتروني. كما تبين عدم توافق البرنامج مع اهتمامات المتعلمين من جهة أخرى. والدليل على ذلك ظهر من خلال ما حصل عليه الباحثون في هذه الدراسة من نتائج تمثلت في تعليقات التلاميذ أنفسهم (عينة الدراسة) وتعليقات آبائهم وأولياء أمورهم. فقد أشارت النتائج إلى وجود صعوبة عند بعض التلاميذ في التعلم عبر البريد الإليكتروني مما استدعى إلى الاستعانة بالآباء أو أولياء الأمور للمساعدة في حل الواجبات المنزلية. وهذا بالطبع فرض الحاجة إلى وجود المعلم مع هذه الفئة من المتعلمين، لدرجة أن بعض التلاميذ اقترح على معلم المادة أن يزوره في البيت ليشرح له كيف يمكن التعامل مع هذا البرنامج من خلال البريد الإلكتروني.

 ويستخلص مما سبق أن فلسفة التعليم الإلكتروني قائمة على أسس علمية بحتة تتمثل في مبادئ  تكنولوجيا التعليم المتمركزة في المقام الأول على تفريد التعليم والتعلم الذاتي المعني بتقديم تعليم يتوافق وخصائص كل متعلم، مما يعني الفردية والتفاعلية والحرية، والتعلم القائم على سرعة المتعلم في التعلم، والهادفة في نهاية المطاف إلى الإتقان في الأداء، وتحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف، ومن قبل أكبر عدد ممكن من المتعلمين تصل نسبتهم إلى 90% وتتجاوزها في كثير من الأحيان. (6)

يعدد الدكتور يوسف بن عبد الله العريفي مدير مركز تقنية المعلومات ، وأستاذ المناهج والحاسب التعليمي المساعد جامعة الملك فيصل  بندوة التعليم الإلكتروني  مدارس الملك فيصل بالرياض خصائص  التعلم الإلكتروني كالاتي:(2)

1-القابلية للقياس

2-التعاونية

3-المرونة

4-المؤاءمة الزمنية

5- التعلم المستمر

المواءمة التعليمية

7-خفض التكلفة الاقتصادية

8-التفاعلية والمتعة

9-ثبات الجودة

10-سهولة التحديث

11- البيئة الأمنة

11- المتابعة التعليمية

ويذكر د.صلاح  عبد السميع عبد الرزاق خصائص التعلم الالكتروني  علي النحو التالي: (1)

نوع من التعلم يحتاج للتعامل مع مستحدثات متعددة والي التدريب عليها بشكل جيد قبل المرور بالخبرات التعليمية من خلالها

نوع من التعليم والتعلم يحتاج الي اعداد مسبق متسم بالدقة لتحديد عناصر التفاعل التعليمي ومصادر التعلم وسبل الحصول عليها .

نوع من التعليم والتعلم يحتاج الي مهارات خاصة من المعلم وفي المتعلم لابد من تنميتها لديهم

نوع من التعلم يحتاج لإمكانيات  تقنية خاصة لابد من توافرها في بيئة التعلم(1)

بذلك نلاحظ انفرد التعليم الإلكتروني عن غيره من أنماط التعليم التقليدي ببعض السمات الخاصة أو الخصائص المتعلقة بطبيعته وفلسفته والتي يمكن عرضها فيما يلي
1- الكونية بمعني إمكانية الوصول إليه في أى وقت ومن أي مكان ودون حواجز والمتمثلة في ربطها بشبكة الإنترنت .
2- التفاعلية بمعني محتوي المادة التعليمية والمستفيدين من طلبة ومعلمين وغيرهم من المستفيدين والتعامل مع أجزاء المادة العلمية والانتقال المباشر من جزئية إلي أخري .
3- الجماهيرية بمعني أنه لا يقتصر علي فئة دون أخري من الناس وليس هذا فحسب بل يمكن لأكثر من متعلم في أكثر من مكان أن يتعامل ويتفاعل مع البرنامج التعليمي في آن واحد .
4- الفردية بمعني أنه يتوافق مع حاجات كل متعلم ويلبي رغباته ويتماشى مع مستواه العلمي مما يسمح بالتقدم في البرنامج أو التعلم وفقاً لسرعة التعلم عند كل فرد.
5- التكاملية بمعني تكامل كل مكوناته من العناصر مع بعضها البعض

ومن خصائصة ايضاً:

1-  تقديم محتـوى رقمـى متعـدد الوسـائط ( نصـوص مكتوبـة أو منطوقـة،مؤثرات صوتية ، رسومــات خطيــة بكافة أنماطها ، صــور متحركــة، صــور ثابتــة، لقطــات فيديــو. 

2-  يتم تقديم هذا المحتوى التعليمى للمتعلم من خلال الوسائط المعتمدة على الكمبيوتر وشبكاته.   

3-  تتكامل هذه الوسائط مع بعضها البعض لتحقيق أهداف تعليمية محددة.  

4-  يدار هـذا التعـلم إلكترونيــاً، حيـث توفـر الوسـائط المعتمـدة على الكمبيوتـر وشبكاته عدداً مـن الخدمات أو المهـام ذات العـلاقة بعملية إدارة التعليم والتعلم .  

5- التعلم الإلكترونى أقل كلفة .

6-  يحقق الفردية فى التعليم . 

7-  يحقق التفاعلية فى عملية التعليم ( تفاعـل المتعلـم مـع المعـلم، مع المحتـوى، مع الـزمـلاء، مع المؤسسة التعليمية ، مع البرامج والتطبيقات ).

8- إمكانية الوصول إليه فى أى وقت ومن أى مكان دون حواجز .

وعلي ذلك تلاحظ ان من خصائصة :

توفير جميع وسائل التفاعل الحى بين الطالب والمدرس امكانية تفاعل الطلبة والمدرس على السبورة الالكترونية “white board”
تفاعل الطالب مع المدرس بالنقاش حيث يمكن للطالب التحدث من خلال المايكروفون المتصل بالحاسب الشخصى الذى يستخدمة .
تمكين المدرس من عمل اسطلاع سريع لمدا تجاوب وتفاعل الطالب مع نقاط الدرس المختلفة والتى تعرض على الهواء

تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فورى لمدا تجاوب الطلبة من خلال عمل

استبيان سريع وفورى يستطلع من خلاله المدرس مدا تفاعل الطلبة معه ومع محتوى المادة التعليمية والتربوية .
يمكن للمدرس عمل جولة للطلبة فى أحد مواقع الانترانت أو الانترنت التعليمية .
تمكين المدرس من استخدام العديد من وسائل التعليمية التفاعلية المختلفة مثل مشاركة التطبيقات “application sharing ”

مساعدة المدرس على تقسيم الطلبة الحضور إلى مجموعات عمل صغيرة فى غرف تفاعلية بالصوت والصورة من أجل عمل التجارب فى الحال ” hands – on – labs” وفىنفس الحصة وتمكين المدرس من النقاش مع أى من مجموعات العمل ومشاركة جميع الطلبة فى تحليل نتائج أحد مجموعات العمل .
تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فورى لمدا تجاوب الطالب من خلال اختبار سريع يتم تقييم ومناقشة تفاعل الطالب معه فى الحال وفى وجود المدرس .

 ومن أهم ركائز التعليم التزامنى “synchronous” هى توفير بيئة للطلبة تساعدهم على التفاعل والحوار ومناقشة أى من الموضوعات العلمية أو الادبية بالصوت والصورة من خلال بيئة “E-meeting ” فى وقت تفضله أى مجموعة من الطلبة من نفس المدرسة أو من مدارس مختلفة أو حتى على مستوى العالم وهو ما يعرف ب :

“Un- structured E-learning” وتتيح بيئة التعلم التزامنى “synchronous” لوزارة التربية والتعليم وللادارات التعليمية المختلفة امكانية عمل محاضرات مجمعة يحضرها عدد كبير جدا من الطلبة فى نفس الوقت وتنظيم المؤتمرات العلمية وهو ما يعرف بنظام “E-conference”

طبيعة التعليم الالكتروني (3):

بنظرة سريعة إلى التعليم الالكتروني أو الافتراضي يمكن القول أن ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال، واستقبال المعلومات، واكتساب المهارات، والتفاعل بين الطالب والمعلم وبين الطالب والمدرسة-وربما بين المدرسة والمعلم-. ولا يستلزم هذا النوع من التعليم وجود مباني مدرسية أو صفوف دراسية، بل إنه يلغي جميع المكونات المادية للتعليم، ولكي نوضح الصورة الحقيقية له نرى أنه ذلك النوع من التعليم الافتراضي بوسائله، الواقعي بنتائجه. ويرتبط هذا النوع بالوسائل الالكترونية وشبكات المعلومات والاتصالات، وأشهرها شبكة المعلومات الدولية (انترنت) التي أصبحت وسيطا فاعلا للتعليم الالكتروني.ويتم التعليم عن طريق الاتصال والتواصل بين المعلم والمتعلم وعن طريق التفاعل بين المتعلم ووسائل التعليم الالكترونية الأخرى كالدروس الالكترونية والمكتبة الالكترونية والكتاب الالكتروني وغيرها.

المتعلم الكترونيا       Virtual Learner

وكما شاع استخدام مصطلح الجامعة الافتراضية (Virtual University) وحجرة الدراسة الافتراضية (Virtual Classroom ) ، فقد شاع أيضاً استخدام مصطلح المتعلّم الافتراضي (Virtual Learner) ، وإذا كنا قد سلمنا بعدم مناسبة استخدام مصطلح التعليم الافتراضي، فإنه من الأجدر أن نسلم بعدم ملاءمة استخدام مصطلح ” المتعلم الافتراضي”، ولذلك، نحن نرى خطأ هذا المصطلح وتصحيحه بمصطلح “المتعلم إلكترونيا” نظرا لأن الطالب (الإنسان) ولن يتغير نوعه بتغير التقنية أو الأداة التي يستخدمها للتعلم ،  وإنما الذي تغير كيفية أو طريقة تعلمه ولهذا كان الأنسب عدم تغيير المتعلم وإضافة كلمة تفيد الطريقة التي يتم التعلم بها، وهي كلمة إلكترونيا كما شرحنا آنفا.

وقد  يكون من الضروري الإشارة إلى أن مصطلح المتعلم إلكترونيا أو التلميذ الافتراضي مصطلح غير مستقر فقد يطلق هذا المصطلح ويراد به المتعلم الحقيقي(Actual Learner)  ، وقد يطلق ويراد به المتعلم الإلكتروني (Virtual Learner) أو الـ (Virtual Student) وفي هذه الحال فإن المقصود هنا هو مايعرف الوكيل الإلكتروني (Virtual Agent)  أو الـ (Cyber Agent) الذي يحل محل الطالب في الجلسات التعليمية  عند عدم تمكنه من حضورها ، أو رفيق الدراسة الافتراضي ،  (Virtual Companion)  وهؤلاء في الحقيقة ليسوا طلاباً ولا رفقاء حقيقيون ، فالطالب أو الرفيق الإلكتروني هنا  عبارة عن برنامج إرشادي وتعليمي ذكي يتفاعل معه الطالب الحقيقي ، فبدلاً من  اختيار طالب حقيقي  يمكنه اختيار طالب افتراضي يتشارك معه في الوصول إلى حلول للمشكلات ، ويتبادل معه الأدوار ، وكما أن هناك طالباً افتراضياً فهناك أيضاً المرشد الافتراضي (Virtual Tutor) ومساعد المعلم الشخصي الافتراضي (Virtual Personal Teacher Assistant) (Chan et al., 1997, p. 609) .

المعلم الكترونيا   Virtual Teacher

وهو المعلم الذي يتفاعل مع المتعلم إلكترونيا، ويتولى أعباء الإشراف التعليمي على حسن سير التعلم، وقد يكون هذا المعلم داخل مؤسسة تعليمية أو في منزله، وغالبا لا يرتبط هذا المعلم بوقت محدد للعمل وإنما يكون تعامله مع المؤسسة التعليمية بعدد المقررات التي يشرف عليها ويكون مسئولا عنها وعدد الطلاب المسجلين لديه.

–    لا بد من التفريق بين أمرين: مبدأ استعمال التقنية والوسائل الحديثة في العملية التعليمية(التعلم الالكتروني )، ودور كل من المعلم والوسيلة في الموقف التعليمي.
الأمر الأول لا خلاف فيه، فقد (أجريت دراسات في الدول المتقدمة حول مستوى التحصيل عند استخدام الحاسوب في العملية التعليمية، فتوصلت مجمل النتائج إلى أن المجموعات التجريبية (التي درست باستخدام الحاسوب) قد تفوقت على المجموعات الضابطة (التي لم تستخدم الحاسوب في التعلم)، وقد توصلت دراسات عربية إلى النتائج السابقة نفسها…)(4) ، ولا ينكر أحد ما للوسائل التعليمية الحديثة من أهمية وإيجابيات وفوائد، وأن استعمال الوسائل الحديثة في التعليم يجعل العملية التعليمية أكثر فاعلية وأعظم تحقيقاً لهدفها.

– الوسائل التعليمية مهما تطورت لا يمكن أن تغني عن المعلم، ولا يصح أن يتعاظم دورها على حساب دور المعلم، وهذا ما يؤكده كثير من المتخصصين، (حيث لا يمكن تصور موقف تعليمي بدون معلم مهما حدث من تطور وتقدم علمي وتكنولوجي، فالمعلم هو المرشد والموجه، حتى لو كان المتعلمون يمارسون إحدى طرق التعلم الذاتي فتحت إشراف المعلم وتوجيهه، بل هو الذي يدفع التلاميذ إلى هذه الطريقة أو تلك لما يراه من فائدتها بالنسبة لهم بالقدر الذي يراه مناسباً)(5)

اذا هناك ادوار للمعلم و المتعلم في التعلم الالكتروني: ادوار المعلم (1)

1-دوره في اختيار وإعداد برامج التعلم الإلكتروني:

يقوم المعلم بدور مهم في اختيار برامج التعلم الالكتروني ,وعلية عند الاختيار ان يراعي خصائص طلابة والاهداف المرجو تحقيقها من دراسة المقرر وان يختار نمط التعلم الالكتروني .

2- دوره في تنفيذ التعلم الالكتروني:

يقوم المعلم بدور كبير في تنفيذ التعلم الالكتروني ,فهو يقوم بدور الموجه لطلابه ,والمحفز لهم ,والمدرب علي استخدام التقنية التي يتم من خلالها التعلم ,كما يقوم بدور التغذية الراجعة ,ومتابعة مستوي الطلاب ,وتقديم الاختبارات اللازمه في وقتها .كما يقوم بتجهيز بيئة التعلم اللازمه لهذا النوع  .

ويتحدث الدكتور ياسر شعبان عبد العزيز مدرس تكنولوجيا التعليم كلية التربة عن دور المعلم فى التعليم الإلكترونى (7)

شهد القرن العشرون تطوراً في مجال تطبيقات العلوم النفسية والتربوية ووافق هذا التطور استخدم الحاسب في العملية التعليمية ونشأت الحاجة إلى تصميم البرامج التعليمية بطريقة تتفق مع خصائص واستعدادات ، وذكاء وقدرات، وميول، واتجاهات المتعلمين وتراعي الفروق الفردية بينهم، وتساعدهم على تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة في أقل وقت وجهد وتكلفة، و أصبح الطالب نشطاً وفعالاَ، ولديه القدرة على تحليل المعلومات وتنظيمها والمشاركة في عملية التعلم مع المعلم وتحت إشرافه وتوجيهه.

ويذكر محمد الهادي إن استخدام التكنولوجيا الحديثة والإنترنت أثر في طريقة أداء المعلم و المتعلم داخل الفصل الدراسي وتطوير التعليم عن بعد، الذي يؤكد حق الأفراد في الحصول على الفرص التعليمية دون التقيد بوقت ومكان فهو يتناسب مع حاجات أفراد المجتمع، ويوضح “جوودير”Goodyear أن المعلم في عصر الإنترنت يلعب أدواراً جديدة ترتكز على تخطيط العملية التعليمية وتصميمها وإعدادها، علاوة على كونه باحثاً ومساعداً، وموجهاً، وتكنولوجياً، ومصمماً، ومديراً، ومبسطاً للمحتوى وللعمليات

هذه الأدوار الجديدة لمعلم التعليم الالكتروني:

Teacher-role

الأدوار الرئيسية لمعلم التعليم الالكتروني:

فالمعلم في هذه الطريقة يحاول مساعدة الطلاب في الاعتماد على أنفسهم، و ليكونوا نشطين مبتكرين، وصانعي مناقشات، ومتعلمين ذاتيين، بدلاً من اكتفائهم باستقبال المعلومات، وبذلك تطبق النظريات الحديثة المتمركزة حول المتعلم والتي تحقق أسلوب التعلم الذاتي، وللمعلم في عصر الإنترنت مجموعة من الكفايات التي يجب أن تتوافر فيه وهى:
· كفايات تصميم التعليم Designing Instruction Competencies
· كفايات توظيف التكنولوجيا Using Technology Competencies

أولاً: كفايات تصميم التعليم :
يعرف دور المصمم التعليمي بأنه كافة النشاطات التي يقوم بها الشخص المكلف بتصميم المادة الدراسية من مناهج أو برامج أو كتب مدرسية أو وحدات دراسية أو دروس تعليمية وتحليل الشروط الخارجية والداخلية المتعلقة بها ، بهدف وضع أهدافها وتحليل محتواها وتنظيمها واختيار الطرائق التعليمية المناسبة لها واقتراح الأدوات و المواد والأجهزة والوسائل التعليمية اللازمة لتعليمها واقتراح الوسائل الإدراكية المساعدة على تعلمها وتصميم الاختبارات التقويمية لمحتواها، فقد أصبح لزاماً على المعلم في عصر الكمبيوتر والإنترنت أن يتزود بمهارات المصمم التعليمي ، لكي يتسنى له تصميم المادة الدراسية التي يدرسها سواء في نظام التعليم التقليدي أو التعليم عن بعد، وهذا يتطلب من وزارة التربية والتعليم العمل على تدريب المعلمين على التزود بمهارات التصميم التعليمي المتعلقة بكيفية إعداد البرامج التعليمية والمناهج الدراسية والمشاريع التربوية والدروس التعليمية بشكل يكفل تحقيق الأهداف التعليمية ، وبالتالي يقع على عاتق معلمي التعليم عن بعد مسؤولية الإلمام بكل ما هو حديث في مجال التربية من نظريات علم النفس أفكار وطرق تدريس وأساليب تقييم وكيفية عرض المادة التعليمية بطريقة ممتعة ومناسبة لمستوى الطالب ، مع إخراج المادة العلمية بأسلوب شيق وألوان وأشكال متناسقة إلى جانب ذلك عليه الإلمام بكل ما هو جديد في عالم الإنترنت، وبخاصة في مجال تصميم المواقع والصفحات والوسائط المتعددة بكافة أنواعها وما هو جديد في عالم الاتصالات وكيفية استخدامه ، وكيفية الحصول على المعلومات والمعارف من مصادر جيدة ، و هذا بالطبع سينعكس بشكل مباشر على إنجاز الطالب الأكاديمي لأن المعلمين الذين يمارسون تصميم التعليم سيكون لديهم جودة عالية في طريقة التعليم ، مما يؤدي إلى جودة عالية في مستوى الطلاب وتحصيلهم  .

ثانياً: كفايات توظيف التكنولوجيا:

تطورت تكنولوجيا التعليم عن بعد بشكل سريع، وحدث تغير هائل في عرض المعلومات من حيث ترميزها ونقلها و أصبح الدور الرئيسي لمعلمي التعليم عن بعد يتطلب استخدام الأجهزة الخاصة بتكنولوجيا التعليم والمعلومات، و يرى “سيجلاريك”Ciglaric أن دور المعلم الذي يستخدم التكنولوجيا في التعليم سواء كان ذلك في التعليم التقليدي أم في التعليم عن بعد يتلخص فيما يلي: دور القائم باستخدام الوسائط التعليمية؛ وفيها يعرض المعلم للطالب المحاضرة مستعينا بالحاسب والإنترنت والوسائل السمعية والبصرية لإثراء المحاضرة ولتوضيح ما جاء فيها من نقاط غامضة ثم يكلف الطلاب بعد ذلك يطلب من الطلاب القيام بالمشاريع المكتبية ، وهناك دور المشجع للتفاعل في العملية التعليمية ؛ وفيها يساعد المعلم الطالب على استخدام الوسائل التقنية والتفاعل معها عن طريق تشجيعه على طرح الأسئلة والاستفسار عن نقاط تتعلق بتعلمه وكيفية استخدام الحاسب للحصول على المعرفة المتنوعة وتشجيعه على الاتصال بغيره من الطلاب والمعلمين الذين يستخدمون الحاسب عن طريق البريد الإلكتروني وتعزيز استجابته وتزويده بمعلومات تفصيلية، ودور المشجع على اكتساب المعرفة والإبداع ؛ و يشجع فيه المعلم الطالب على الابتكار، وإنشاء صفحات الويب Web Pages والقيام بكتابة الأبحاث مع الطلاب الآخرين وإجراء المناقشات عن طريق البريد الإلكتروني وذلك يحتاج من الطالب التعاون مع زملائه ومعلميه، وهذه الأدوار الثلاثة تحتاج من المعلم أن يتيح للطالب قدرا من التحكم بالمادة الدراسية المراد تعلمها ، وأن يطرح أسئلة تتعلق بمفاهيم عامة، ووجهات النظر تتعلق بالحقائق إذ أن الطالب الذي يتحكم بالمادة التي يتعلمها، يتعلم أفضل مما لو شرحها له المعلم كما أن الطالب في هذه الحالة يتفاعل مع العملية التعليمية بشكل أكثر إيجابية مما لو ترك للمعلم فرصة التفرد بعملية التعليم وبهذا يتعلم الطالب بطريقة صحيحة ويكتسب مهارة التعلم الذاتي، و لذلك ينبغي أن يعمل المعلم على إيجاد التفاعل و الاتصال بين المعلمين والطلاب عند استخدام الإنترنت في التعليم و يمكن تفعيل دور المعلم في عصر الإنترنت والتعليم عن بعد من خلال النقاط التالية : تدريب المعلمين على مهارات تصميم التعليم والتخطيط للعملية التعليمية ، واستخدام الوسائط المتعددة ، والإنترنت، والبريد الإلكتروني وإنتاج الوسائط و الصفحات التعليمية عبر الإنترنت، و إقامة دورات تثقيفية للمعلمين توضح فيها مزايا التعلم الذاتي، و تدريب الطلاب على اتخاذ القرار وحل المشكلات.

ويوضح الاستاذ الدكتور خليل حسن الزركاني  ان دور المعلم لم يحدث بشكل مفاجيْ ولكنه جاء بشكل متدرج ومر بعده مراحل متداخلة حيث كان دور المعلم قديما يركز علي المعلومات وحشو ذهن الطالب حيث كان يقدم  معلومات نظرية تتعلق بالفلسفة والخيال وما وراء الطبيعة ولم يكن لها ارتباط بالواقع العلمي ونادرا ما كانت تتضمن فائده علمية علاوه علي ان الطالب لم يكن له أي دور في العملية التعليمية باستثناء تلقية المعلومة سواء كانت هذه المعلومه  ذات معني وفائده بالنسبة له ام لا وما كان علية الا حفظها صما بهدف استرجاعها وقت الامتحان

–    شرح المعلومات بدا الدور يتطور خاصة بعد ان ثيت فشل عملية التلقين وبهذا التطور فقد سمح المعلم للطالب المساهمة في العملية التعليمية من خلال طرح الاسئلة حول المعلومات التي يفهمها بحيث لا يتعدي ذلك سلطة المعلم

–         -استخدام الوسائل التعليمية .

–         اجراء التجارب المختبرية.

–         الاشراف والمتابعة علي الدراسات التي يقوم بها الطالب .

–         المخطط للعملية التعليمة .

حيث يتطلب من المعلم ان يلعب ادوار تختلف عن الدور التقليدي المحصور في كونه محددا للمادة الدراسية ,شارحا لمعلومات الكتاب المدرسي منتقيا للوسائل التعليمية,متخذا للقررات التربوية وواضعا للاختبارات التقويمية ,فاصبح دوره يرتكز علي تخطيط العملية التعليمية وتصميمها واعدادها علاوه علي كونه مشرفا ومديرا وموجها ومرشدا ومقيما له . (8)

ويحدثنا ا.يحي الفرا : (9)

التعليم الالكتروني لا يعني الغاء دور المعلم بل يصبح دوره اكثر اهمية واكثر صعوية فهو شخص مبدع ذز كفاءة عالية يدير العملية التعليمية باقتدار ويعمل علي تخقيق طموحات التقدم والتقنية .فقد اصبحت مهنة المعلم مزيجا من مهام القائد ومدير المشروع البحثي والناقد والموجه ولكي يكون دور المعلم فعالا يجب ان يجمع بين التخصص والخبره  ولا يحتاج المعلمون الي التدريب الرسمي فحسب بل والمستمر من زملائهم لمساعدتهم علي تعلم افضل الطرق لتحقيق التكامل ما بين التكنولوجيا وبين تعليمهم .ولكي يصبح دور المعلم مهما في توجيه طلابه الوجهة الصحيحية للاستفادة القصوي من التكنولوجيا علي المعلم ان  يقوم بما يلي :

1- ان يعمل علي تحويل غرفة الصف الخاصة به من مكان يتم فيه انتقال المعلومات بشكل ثابت وفي اتجاه واحد من المعلم الي الطالب الي بيئة تعلم تمتاز بالديناميكية وتتمحور حول  الطالب حيث يقوم الطلاب مع رفقائهم علي شكل مجموعات في كل صفوفهم وكذلك مع صفوف اخري من حول العالم عبر الانترنت

2-   ان يطور فهما عمليا حول صفات واحتياجات الطلاب المتعلمين .

3-   ان يتبع مهارات تدريسية تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والتوقعات المتنوعه والمتباينه للمتلقين

4-   ان يطور فهما عمليا لتكنولوجيا التعليم معاستمرا تركيزه علي الدور التعليمي الشخصي له

5-   ان يعمل بكفاءة كمرشد وموجه حاذق للمحتوي التعليمي.

ومما لاشك فيه ان دور المعلم سوف يبقي للأبد وسوق يصبح اكثر صعوبة من السابق فالتعليم الالكتروني لا يعني تصفح الانترنت بطريقة مفتوحة ولكن بطريقة مححدة وبتوجيه لاستخدام المعلومات الالكترونية وهذا يعتبر من اهم ادوار المعلم .

ولان المعلم هو جوهر العملية التعليمية لذا يجب عليه ان يكون منفتحا علي كل جديد وبمرونه تمكنه من الابداع والابتكار .

    سمات شخصية المعلم والمهارات المتطلبة في بيئة التعلم الإلكتروني (7):

الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني يتطلب من أعضاء هيئة التدريس تنمية وتطوير قدراتهم وكفاءاتهم وزيادة الحاجة للتدريب المكثف والمستمر، ويستلزم هذا سمات شخصية وبعض المهارات، التي يمكن تحددها فيما يلي:

الدافعية Motivation.

الثقة بالنفس   . Self-Confidence

 المثابرة  Initiative/المرونة .Flexibility

   الالتزام Commitment

ضبط النفس     .Self-Discipline

  •     مهارات إدارة الوقت .Time Management Skill
  •     التخطيط المستقبلي Forward Planning.
  •  مهارات الاتصال الفعال     .Effective Communication Skills
  •  القدرة على تحمل مسؤولية التعلم     . Take Responsibility
  •  مهارات القراءة النقدية وتسجيل الملاحظات    .Critical reading and Registration Remarks Skills
  •  مهارات استرجاع المعلومات Information Retrieval Skills.   مهارات تكنولوجيا المعلومات IT Skills.
  •   مهارات التسجيل الفعال للمعلومات Effective Record-keeping.
  • التعامل مع المصادر الإلكترونيةE-Resources .
  •   البحث القائم الإستراتيجيات Research Based Strategies
  •  اتخاذ القرارات التعليمية Make Instructional Decisions
  •   التنوع في التعليم حسب الفروق الفردية للمتعلمين.
  •   تقييم أداء الطالبAssessing Student Performance .
  •   تحليل وتفسير البيانات، والتوصل إلى النتائج.

2.     سمات شخصية الطالب والمهارات المتطلبة في بيئة التعلم الإلكتروني:

سمات شخصية والمهارات المطلوبة من الطلاب في نظام التعلم الإلكتروني يمكن توضيحها فيما يلي:

  •  الدافعية Motivation.
  •  الثقة بالنفس   .Self-Confidence
  •   المثابرة .Initiative
  • الالتزام .Commitment
  •   مهارات القراءة .Reading Skills
  •    مهارات الكتابة.Writing Skills
  •   مهارات الكمبيوتر .Computer Skills
  •   مهارات تكنولوجيا المعلومات IT Skills.
  • مهارات الاتصال الفعال     .Effective Communication Skills
  •  مهارات إدارة الوقت .Time Management Skills
  •  القدرة على تحمل مسؤولية التعلم     .Take Responsibility
  •  مهارات القراءة النقدية .Critical Reading Skills
  • مهارات استرجاع المعلومات Information Retrieval Skills.
  •  مهارات التسجيل الفعال للمعلومات Effective Record-keeping.
  •  التعامل مع المصادر الإلكترونيةE-Resources .
  •  مهارات البحث Research skills.
  •  اتخاذ القرارات التعليمية Instructional Decisions.
  •  التنوع في التعليم حسب الفروق الفردية للمتعلمين.
  •  تقييم الذات  .Self-Assessment
  •  التخطيط Planning
  •    التعاون مع الآخرين عن طريق برامج الاتصال

للنجاح في برامج التعلم القائم على الإنترنت ومقرراته، فإنه يجب أن يكرس العمل بعناية من قبل الطلاب والمعلمين وفريق الدعم الإداري، ومن قبل المنظمات أو المؤسسات التعليمية، وسيتم مناقشة ذلك من خلال تحديد المتطلبات التي يجب توافرها في عناصر بيئة التعلم القائم على الإنترنت، كما يلي:

المتطلبات الواجب توافرها في الطلاب:

إذا كان التعلم القائم على الإنترنت يجذب تقريبًا كل الطلاب؛ لمرونته، وملاءمته، فليس لدى كل الطلاب القدرات والخصائص الضرورية التي تؤهلهم للنجاح في مثل هذا النوع من التعلم، ذلك أن نجاح الطالب في التعلم القائم على الإنترنت يتطلب منه ما يلي:

 -أن يكون لديه وقت كاف للمشاركة في دراسة المقرر بدرجة تجعله يلتزم بالجدول الزمني المحدد للدراسة.

-أن يرغب في هذا النوع من التعلم؛ لأن بعض الطلاب يفضلون نموذج التعليم التقليدي.

– أن يكون ملمًا بقدر مناسب من الثقافة الكمبيوترية وكيفية استخدام الإنترنت.

 أن يستكمل التكليفات نفسها التي يكلف بها نظيره في التعليم التقليدي وبشكل منتظم.

– أن يكون لديه القدرة على استخدام بعض خدمات الإنترنت الأكثر شيوعًا، كخدمة كيفية البحث عن المعلومات، وخدمة نقل الملفات، وخدمة مجموعات الأخبار، بالإضافة إلى خدمة البريد الإلكتروني التي تمكنه من إرسال الرسائل واستقبالها.

 المتطلبات الواجب توافرها في المعلمين:

ليس كل المعلمين مرشحين للمشاركة في التدريس عبر الإنترنت؛ لأن ذلك يتطلب منهم توافر ما يلي:

 – فهم خصائص الطلاب واحتياجاتهم عبر الإنترنت.

التركيز على الأهداف التربوية وتغطية محتوى المقرر.

 – تبني أساليب تدريس متنوعة للطلاب ذوي الاحتياجات والتوقعات المتعددة والمختلفة.

– الإلمام بالثقافة الكمبيوترية بمستوى أعلى من مستوى طلابهم.

قضاء وقت كبير أمام الأجهزة الخاصة بهم؛ للرد على استفسارات الطلاب واستجاباتهم (تغذية راجعة فورية).
–  الإلمام بمشكلات نظم تشغيل الكمبيوتر وفهم أدواته، وكذا نظم العرض المستخدمة.
–  الاستمتاع باستخدام التكنولوجيا في التدريس، بالإضافة إلى الحاجة لأسلوب تدريس يلائم بيئة الإنترنت.
ويضيف البعض بأنه يجب على المعلم الذي يشارك في التعلم القائم على الإنترنت القيام بالأدوار التالية:
– المشاركة في وضع المقررات بما يتوافق مع متطلبات التعلم القائم على الإنترنت.
– تصميم الاختبارات وأساليب التقويم المختلفة.
– تصحيح الاختبارات والتكليفات والمشروعات التي يرسلها الطلاب إليه.
– التوجيه والإشراف العلمي والتربوي.
– كتابة التقارير الدورية وإرسالها إلى مراكز الجامعة.

المتطلبات الواجب توافرها في الإداريين:

يعد الإداريون من العناصر المؤثرة في نجاح التعلم القائم على الإنترنت؛ حيث يتطلب منهم القيام ببعض الأدوار التي يمكن إيجازها فيما يلي:

 توفير تسهيلات تكنولوجية واسعة وشاملة لعرض المقررات عبر الإنترنت.
– تنظيم مواد التعلم وتسجيل الطلاب.
– وضع الجدول الزمني للمقررات وكذا تقارير الدرجات.
مساعدة هيئة التدريس في إعداد المواد التعليمية، وإدارة برامج الفصول الافتراضية.
تقسيم الطلاب المقيدين في المقررات عبر الإنترنت في مجموعات تتراوح من 15- 20 طالبًا لكل معلم حتى يتفاعل معهم بسهولة، ويعطي تغذية راجعة فورية.
التسويق لتلك المقررات في العالم في وسائل الإعلام المختلفة.

الشروط الواجب توافرها في المقرر:

ليست كل مادة دراسية يمكن أن تدرس بسهولة أو بفاعلية عبر الإنترنت، فتدريس المهارات الحركية في مقرر عبر الإنترنت – على سبيل المثال – يتطلب استخدام نماذج المحاكاة المصممة بإتقان، وتصميم تلك النماذج وتطويرها عملية مكلفة وتستغرق وقتًا طويلًا، كما أن بعض المواد الدراسية لا تبدو مرشحة بدرجة كبيرة للتعلم القائم على الإنترنت، كالمواد المتعلقة بالمهارات الاجتماعية مثل: الإدارة والتواصل وعلاقات العميل.. إلخ، حيث يعد التفاعل ونمذجة السلوك الإنساني جوهر هذه المهارات، ويكون تعلم تلك المهارات بصورة أفضل في بيئة الفصل التقليدي حيث المعلم ولعب الدور، وتعتمد عديد من تلك المهارات على فروق دقيقة لنبرات الصوت ولغة البدن التي يكون من الصعب ضبطها في المقررات عبر الإنترنت. ويبدو العمل جيدًا في المقررات عبر الإنترنت مع المواد الأكاديمية، التي تتضمن تعلم المفاهيم والمبادئ، وممارسة المناقشات، وكتابة التقارير، وحل المشكلات.

وكما أن للتعلم القائم على الإنترنت معوقات ومحاذير تحول دون مشاركة جميع الطلاب والمعلمين والإداريين والمقررات، فإن تقديم المقررات عبر الإنترنت من قبل المؤسسات التعليمية لا يمكن أن ينجح إذا كانت الثقافة والسياسة الخاصة بتلك المؤسسات ليست موجهة تكنولوجيًا.

يتضح مما سبق أن التعلم القائم على الإنترنت قد فرض على المعلمين والطلاب والمحتوى والإداريين والمؤسسات التعليمية عديدًا من التحديات التي غيرت من المتطلبات الخاصة بمهارات عمليتي التعليم والتعلم والخدمات الإدارية والتسهيلات التربوية؛ وفي ضوء هذه التغيرات يتحتم على المدارس والمؤسسات التي تنحو نحو استخدام الإنترنت في التعليم أن تعد نفسها للأدوات والمهارات الجديدة التي تقابل تلك التحديات.

Characteristics of Successful E-Learners

When e-learning was developed, advocates were quick to state that e-learning was for everyone! However, as e-learning has evolved and developed, it is becoming evident those who achieve success in the e-learning environment possess some similar characteristics.In a survey of the Department of Instructional Technology’s E-Learning Concepts and Techniques Spring 2006 online class, participants were asked to respond to “what factors and/or skills contribute to being a successful student in an e-learning class?” The responses included

  1. Self-discipline الانضباط
  2. Patienceالصبر
  3. Self-motivationالدافع الذاتي
  4. Communicationالاتصال
  5. Asking questionsطرح الاسئلة
  6. Knowledge of how e-learning worksمعرفة كيف يعمل التعلم الالكتروني
  7. Familiarity with the softwareالالفة مع البرنامج
  8. Time managementادارة الوقت
  9. Ability to work independentlyالقدرة علي العمل بشكل مستقل
  10. Ability to communicate with groups via distanceالقدره علي التصال يالمجموعات عبر المساقات
  11. Active participation in the classالمشاركة النشطه في الفصل
  12. Being able to compromise and communicate effectivelyالتواصل بشكل فعال
  13. Ability to multitaskالقدرة علي تعدد المهام

When asked which one of the factors and/or skills was the most important 39% responded that self-motivation was the most important, followed by communication at 23%.

Additional studies have found that those who are successful in the e-learning environment also tend to be comfortable with computers, can use the Internet to find information, learn through reading, see the teacher in the role of facilitator and are independent learners.There are many short surveys available online to help a person decided if he or she is ready for an online class. One such survey can be found at eLearners.com. This survey questions a potential e-learner in regards to Technology Access; Personal Factors such as personality, time, scheduling, meeting deadlines, personal goals; Technical Skill; and Learning Style.

E-Instructor

Would you accept the idea that the success of e-learners is not solely based on the e-learner themselves? The answer may surprise you as some believe it has a lot to due with the e-learning instructor.

According to eLearning, Teaching and Training: A First Look at Principles, Issues and Implication, Ryan (2001) states that successful e-learning is based on a Virtual Learning Environment (VLE). This specific internet-based environment is based on four pieces of criteria.

  • Courseware – self study learning materials, simulations, multimedia components
  • Supporting Materials – reference materials such as articles, case studies, books, World Wide Web links
  • Online Assessment – both formative and summative tests, quizzes, and assignments
  • Online Support – via email, Computer Media Communication (CMC), chat rooms, bulletin boards

Ryan states that other components that are an extension of the learning environment include: course outlines, syllabuses, exercises, links to resources and learning packs.

E-Learners

Though an e-learner may succeed with a variety of different learning styles, one must exhibit qualities such as self-determination and an overall strive for excellence. With these qualities being absent, the e-learner may struggle to move forth throughout the experience due to the many high demands.

According to the article, “Ten strategies for a successful eLearning experience”, there are ten learner controlled strategies for a successful e-learning experience. These strategies are as follows. 1. Time Management

Designate a certain amount of time each week to dedicate to e-learning experiences. The time may vary each week, though make sure enough is allotted.

2. Web Experience

E-learners should have an adequate background in computers and be comfortable with various computer tasks. If one has little or no experience in this area, reference books are available to make the internet-related tasks more simple. 3. Awareness of Written Tones

When corresponding with peers or educators, the e-learner must recall that visual cues are not evident. If not careful with the written language, one may misconstrue the implied meaning. 4. Frequent Study Group Formation

As with designating time to complete various tasks, the e-learner must also take initiative in developing study groups or opportunities for peer interaction. Doing this will keep confusion and questions about the experience at a minimum. 5. System Requirements

Without the appropriate technology, the e-learning experience will be unsuccessful from the start. Appropriate software may be required as well as internet access and multimedia plug-ins. 6. High Motivation

As stated earlier, motivation is one of the most important qualities and e-learner may possess. It is essential for e-learners to be highly motivated and is the key to e-learning success.

7. Interest in the Subject

Keeping an open mind and developing an interest regarding the fascinating world of e-learning will keep negativity at bay.

8. Controlled Learning Environment

As with any learning situation, the environment in which the learner chooses will have an indication of to whether they will be successful. Be aware that a focused, controlled environment will foster a greater amount of learning than a distracting one. 9. Ability to Take Breaks

Taking short frequent breaks away from the computer will decrease headaches and fatigue. 10. Avoidance of Procrastination

Keep procrastination at a minimum. Where procrastination is not beneficial to traditional learning environments, the same is true for e-learning experiences.

المراجع:

1-      د.صلاح  عبد السميع عبد الرزاق  التعليم الالكتروني

2-      الدكتور يوسف بن عبد الله العريفي ندوة التعليم الالكتروني –مدارس الملك فيصل بالرياض  بعنوان التعليم الالكتروني تقنية واعدة …وطريقة رائدة

3-التعليم الالكتروني… ترف أم ضرورة…؟! د.إبراهيم بن عبدالله المحيسن

4-الإنترنت في التعليم: مشروع المدرسة الإلكترونية)، عبد العزيز بن عبد الله السلطان، عبد القادر بن عبد الله الفنتوخ

5- أساسيات المنهج المدرسي وتنظيماته، الدكتور علي سلام والدكتور مصطفى عبد القوي،

6- د. أحمد جاسم الساعي-أستاذ تكنولوجيا التعـــــــليم المشارك-كليـــــة التربيــــة – جامعــــة قطـر-فلسفة التعليم

علي شرف الموسوي، وسالم جابر الوائلي، ومنال التيجي (2005). استراتيجيات التعلم الإلكتروني. شعاع للنشر والعلوم.

 مارتين تساشيل (2002). التعليم الإلكتروني تحد جديد للتربويين: كيف نثبتهم أما الفوضى المعلوماتية؟ مجلة المعرفة، العدد (91)، ص14

 محمد محسن العبادي (2002). التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي .. ماهو الاختلاف؟ مجلة المعرفة، العدد 91 ص20.

 نجاح محمد النعيمي، علي محمد عبد المنعم، ومصطفي عبد الخالق محمد، (1995). تقنيات التعليم. دار قطري بن الفجاءة، الدوحة – قطر.

 Frank, M., Reich, N., & Humphreys, K. (2003). Respecting the Human Needs of Students in The Development of E-Learning. Computers & Education (40). www.elsevier.com/compedu.

Khan, B. H. (2004). How is your E-learning? Campus Technology. Available campustechnology.com/news_article.asp?id=9996&typeid=155

Khan, B. H. (2005). Managing E-Learning Strategies: Design, Delivery, Implementation and Evaluation. Information Science Publishing.

7-دور المعلم فى التعليم الإلكترونى وتفريد التعليم
د / ياسر شعبان عبد العزيز مدرس تكنولوجيا التعليم كلية التربية
جامعة المنصورة.

8- دور المعلم في التعليم الالكتروني الاستاذ الدكتور  خليل حسن الزركاني.

9- التعليم الالكتروني :رؤي من الميدان  أ. يحي الرا رئيس قسم العلوم بمدارس الملك فيصل .

10- عن د. حسن الباتع من مقالة بعنوان التعلم القائم على الإنترنت ما له وما عليه- مجلة المعلوماتية

11- E-Learning Concepts and Techniques is a collaborative e-book project by Bloomsburg University of Pennsylvania’s Department of Instructional Technology  students and guest authors. It was a project-based assignment for the online class, E-Learning Concepts and Techniques Spring 2006  and is dedicated in memory of Justin Bennett (1989-2006). It is also dedicated to those who love to learn as well as to those who inspire that love in others

أضف تعليق